
بحثت أطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة البصرة (دقائق النكات في تحقيق مذاهب النحاة إلى مبحث الاستثناء للشيخ علي أصغر بن محمد حسن السرجاهي القائيني البيرجندي ( ت 1316 هـ )(دراسة و تحقيق)
وتضمنت الاطروحة التي قدمها الباحث أسعد أحمد سالم قسمين في كل قسم فصول ومباحث) وهي:
القسم الأول: اشتمل على الدراسة، وتضمنت :المقدمة، وفصلين. تحدّث الباحث في الفصل الأول عن المؤلّف والكتاب ، في مبحثين.
والفصل الثاني: وتضمّن الفصل الثاني مبحثين، الأول: في وصف النسخ المُعْتمَدَة في التحقيق، والثاني: في صُوَر نُسخ المخطوطات مع صور لبعض المصادر الفارسية التي استدل الباحث من خلالها على إثبات الكتاب لصاحبه ومن ثم الخاتمة .
القسم الثاني: فقد خُصّص للكتاب المحقق بمقدمته وأقسامه التي سار عليها المصنف من شرح الخطبة إلى التقسيمات في الجزء الأول إلى مبحث الاستثناء.
وتهدف الاطروحة
تهدف الدراسة الى اجراء مقارنة بين الشراح الثلاثة موضع الدرس من حيث طريقة العرض وتوظيف الشواهد، وبيان اسلوب كل شارح في عرض المادة النحوية، وبيان الجوانب الاتفاق والاختلاف في تفسير القواعد النحوية، واظهار الإسهام العلمي لكل شارح من شراح دراستنا في فهم المادة النحوية للمتعلم .
واستنتجت الاطروحة
- إنّ نسبة كتاب ("دقائق النكات في تحقيق مذاهب النحاة") إلى الشيخ كانت مورد شكّ خلال تشارك في الأسماء و الالقاب، وهو منسوب الى غير صاحبه في كتب الفهارس وقد اثبتنا نسبته لصاحبه، بعدما كانت نسبته لعالم آخر غير متخصص بعلم النحو
- ناقش الشيخ البيرجندي آراء النحويين في بعض المسائل الخلافية في النحو، بطريقة علمية وأسلوب بحثي منفرد، فكانت له طائفة من الاختيارات التي وافق فيها النحويين، وطائفة أخرى من الانتقادات التي خالفهم بها، وهي تعكس جانباً من حضور شخصيته العلمية.