أطروحة دكتوراه في جامعة البصرة تبحث (دراسة إدراكية تداولية لاستراتيجيات التقريب لشرعنة مناهضة التطرف العنيف في الخطاب الإعلامي الإنكليزي والعربي).

بحثت اطروحة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة البصرة (دراسة إدراكية تداولية لاستراتيجيات التقريب لشرعنة مناهضة التطرف العنيف في الخطاب الإعلامي الإنكليزي والعربي).

وتضمنت الاطروحة التي قدمتها الباحثة بحار صدام إسماعيل خمسة فصول ( تناولت مقدمة تشتمل على تمهيد للأطروحة والمشكلة والفرضية والاجراءات والاهداف وحدود الدراسة المتناولة في الاطروحة ونظرة عامة على نظرية التقريب و  الآليات  منهجية البحث و تحليل البيانات وتفسيرها فيما و الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث ).

وتهدف الاطروحة الى استقصاء العمليات الإدراكية التداولية الكامنة وراء استراتيجيات التقريب ودراسة العمليات اللغوية المتضمنة بناء الإدراك الحسي لخطورة التطرف العنيف و تحديد اللغة التي تتفوق في تأطير المخاطر المرتبطة بمكافحتها.

وتوصلت الاطروحة الى ان استراتيجيات التقريب المكاني والزماني والاكسيولوجي  قد استخدمت في كل من البيانات الإنكليزية والعربية و تعمل كأدوات إدراكية تداولية لإضفاء الشرعية ، مما يدعم قابلية تطبيق النظرية وعالميتها. وتبين بأن التقريب المكاني هو الاستراتيجية الأكثر استخداماً في كلتا اللغتين. وتختتم الدراسة بمجموعة من التوصيات والاقتراحات للبحوث المستقبلية بناءً على النتائج التي جرى التوصل إليها.